في رحلة تطور تقنية blockchain، شهدنا العديد من المعالم الهامة: أظهر بِت إمكانية اللامركزية، وقام إثيريوم بتطبيق العقود الذكية، بينما فتحت Rollup طرقًا جديدة للتوسع. الآن، قد نكون واقفين عند نقطة تحول كبيرة التالية: انتشار بنية تحتية لإثبات المعرفة الصفرية (ZK).
تقنية إثبات المعرفة الصفرية قد تطورت من أبحاث ضيقة في المختبر إلى مكون رئيسي يدعم موثوقية وقابلية التوسع في صناعة blockchain بأكملها. ومع ذلك، فإن التكاليف العالية لهذه التقنية وتعقيدها أصبحا عقبة أمام تطور الصناعة. إذا كان يتعين على كل blockchain وتطبيق بناء نظام ZK بشكل مستقل، فلن يؤدي ذلك فقط إلى إهدار الموارد، بل سيبطئ أيضًا وتيرة الابتكار في الصناعة بأكملها.
في هذا السياق، نشأ مشروع Boundless، ومعناه الاستراتيجي واضح. يهدف Boundless إلى تجريد تقنية الإثبات بدون معرفة كنوع من البنية التحتية العامة، مما يسمح لجميع سلاسل الكتل والتطبيقات بمشاركة نفس طبقة الإثبات. ستعمل هذه الابتكار على تحويل بيئة سلسلة الكتل من نموذج 'الإثبات المستقل' إلى نموذج 'الإثبات المشترك'.
إن النظام البيئي الحالي للبلوكشين يذكرنا بعصر الورش الصغيرة، حيث يتم تطوير الأدوات بشكل منفصل وكفاءة متفاوتة. الهدف من Boundless هو توفير "طبقة الإثبات" موحدة ومعيارية وقابلة للاستخدام عبر الأنظمة البيئية، وستؤدي هذه التحولات إلى تأثيرات كبيرة في ثلاثة جوانب على الأقل:
أولاً، من خلال تأثيرات وفورات الحجم، يتم إثبات أنه يمكن تفويض التوليد إلى العقد المتخصصة، مما يؤدي إلى خفض كبير في تكاليف القدرة الحاسوبية. ثانياً، لا تحتاج الفرق التطويرية الصغيرة والمتوسطة إلى بناء دوائر معقدة من الصفر، بل يمكنهم استخدام تقنية ZK عن طريق استدعاء واجهات برمجة التطبيقات، مما يزيد بشكل كبير من سهولة التطوير. أخيراً، يمكن تبادل الإثباتات بين الشبكات المختلفة، مما يتجنب بفعالية مشكلة "العزلة" في النظام البيئي للبلوك تشين.
إن نموذج إثبات المشاركة هذا لا يعزز الكفاءة العامة فحسب، بل قد يغير أيضًا بشكل جذري طريقة تطبيق تكنولوجيا ZK وانتشارها في صناعة blockchain. مع تقدم مشاريع مثل Boundless، قد نشهد تطبيقًا واسع النطاق لتكنولوجيا ZK في عالم blockchain، مما يدفع الصناعة بأكملها نحو مستقبل أكثر كفاءة وأمانًا وقابلية للتوسع.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في رحلة تطور تقنية blockchain، شهدنا العديد من المعالم الهامة: أظهر بِت إمكانية اللامركزية، وقام إثيريوم بتطبيق العقود الذكية، بينما فتحت Rollup طرقًا جديدة للتوسع. الآن، قد نكون واقفين عند نقطة تحول كبيرة التالية: انتشار بنية تحتية لإثبات المعرفة الصفرية (ZK).
تقنية إثبات المعرفة الصفرية قد تطورت من أبحاث ضيقة في المختبر إلى مكون رئيسي يدعم موثوقية وقابلية التوسع في صناعة blockchain بأكملها. ومع ذلك، فإن التكاليف العالية لهذه التقنية وتعقيدها أصبحا عقبة أمام تطور الصناعة. إذا كان يتعين على كل blockchain وتطبيق بناء نظام ZK بشكل مستقل، فلن يؤدي ذلك فقط إلى إهدار الموارد، بل سيبطئ أيضًا وتيرة الابتكار في الصناعة بأكملها.
في هذا السياق، نشأ مشروع Boundless، ومعناه الاستراتيجي واضح. يهدف Boundless إلى تجريد تقنية الإثبات بدون معرفة كنوع من البنية التحتية العامة، مما يسمح لجميع سلاسل الكتل والتطبيقات بمشاركة نفس طبقة الإثبات. ستعمل هذه الابتكار على تحويل بيئة سلسلة الكتل من نموذج 'الإثبات المستقل' إلى نموذج 'الإثبات المشترك'.
إن النظام البيئي الحالي للبلوكشين يذكرنا بعصر الورش الصغيرة، حيث يتم تطوير الأدوات بشكل منفصل وكفاءة متفاوتة. الهدف من Boundless هو توفير "طبقة الإثبات" موحدة ومعيارية وقابلة للاستخدام عبر الأنظمة البيئية، وستؤدي هذه التحولات إلى تأثيرات كبيرة في ثلاثة جوانب على الأقل:
أولاً، من خلال تأثيرات وفورات الحجم، يتم إثبات أنه يمكن تفويض التوليد إلى العقد المتخصصة، مما يؤدي إلى خفض كبير في تكاليف القدرة الحاسوبية. ثانياً، لا تحتاج الفرق التطويرية الصغيرة والمتوسطة إلى بناء دوائر معقدة من الصفر، بل يمكنهم استخدام تقنية ZK عن طريق استدعاء واجهات برمجة التطبيقات، مما يزيد بشكل كبير من سهولة التطوير. أخيراً، يمكن تبادل الإثباتات بين الشبكات المختلفة، مما يتجنب بفعالية مشكلة "العزلة" في النظام البيئي للبلوك تشين.
إن نموذج إثبات المشاركة هذا لا يعزز الكفاءة العامة فحسب، بل قد يغير أيضًا بشكل جذري طريقة تطبيق تكنولوجيا ZK وانتشارها في صناعة blockchain. مع تقدم مشاريع مثل Boundless، قد نشهد تطبيقًا واسع النطاق لتكنولوجيا ZK في عالم blockchain، مما يدفع الصناعة بأكملها نحو مستقبل أكثر كفاءة وأمانًا وقابلية للتوسع.